حول لاءات سعيّد الثلاث/ الكريشي: التاريخ لا يعيد نفسه إلا في شكل مهزلة
علّق القيادي في حركة الشعب خالد الكريشي على الكلمة التي […]
علّق القيادي في حركة الشعب خالد الكريشي على الكلمة التي ألقاها منذ قليل رئيس الجمهورية قيس سعيّد وخاصة تأكيده على لاءاته الثلاث.
وإعتبر الكريشي أن خطاب سعيّد يذكر بمحطات تاريخية سابقة خاصة من خلال اللاءات الثلاث وحديث سعيّد عن حرب الاستنزاف وهو ما يذكّر بحرب مراكز القوى في ماي 1971 ثم انتصار رمضان 1973″ وفق تدوينة نشرها الكريشي على صفحته بفايسبوك.
وتابع الكريشي أن تلك المحطات لحقها تصفية كل القوى المعارضة وأوّلهم الناصريون، ثم حوار وطني دون أحزاب سياسية تقوم به مرتكزات الدولة العميقة ثم يأتي إتفاق كامب ديفيد والتطبيع مع العدو الصهيوني” وفق تعبيره.
وخنم الكريشي تدوينته بالقول إن “التاريخ لا يعيد نفسه إلا في شكل مهزلة”.
وكان الكريشي قد كتب حول اللقاء الذي جمع سعيّد بالعميدين بلعيد وبن عيسى عشيةاليوم ما يلي:
“سيدي الرئيس ..استحلفك بالله – ونحن في ايامات عيد الفطر المبارك- ان تصدر الدستور الجديد بمقتضى مرسوم وتريحنا ..لقد تعبنا ونحن عباد ضعاف.الخبر : تناول اللقاء الذي جمع اليوم السيد الرئيس قيس سعيد بالعميدين بن عيسي وبلعيد ” جملة من المحاور المتعلقة بالدستور القادم لتونس الذي سيتم اعداده ثم “إقراره “عن طريق الاستفتاء في الموعد المحدد يوم 25 جويلية 2022.” حسب بلاغ رئاسة الجمهورية .التعليق : هناك وضوح و دقة في اختيار الألفاظ والمفردات في بلاغ رئاسة الجمهورية – لا تحتمل التأويل ولا التفسير حتى من كبير مفسري حملة سيادته – الذي لم يذكر كلمة “مشروع الدستور الجديد” ولم يذكر أن هذا الدستور سيتم عرضه على الاستفتاء – واعمال الرئاسة طبعا منزهة عن التزيد والاعتباط- بل تحدث صراحة عن دستور نهائي معد سلفا سيتم “اقراره”في استفتاء 25 جويلية …واذا كان الدستور القادم بديل دستور 2014 قد تم اعداده في غرفة مظلمة وسيتم اقراره في استفتاء 25 جويلية القادم في فضاء مفتوح منور بالاضواء من كل الجهات والنتيجة معروفة مسبقا !؟ فأي أهمية وأي جدوى من الحوار الوطني المطلوب من كافة القوى السياسية والمنظمات الوطنية ؟ ولماذا سيتم عرض الدستور القادم أصلا على الاستفتاء ؟ وتحمل كل النفقات المالية واللوجستية والتبعات السياسية ؟؟اقتراحي للسيد الرئيس من مواطن قاطع استشارته الالكترونية اصدار دستور 2022 بمقتضى مرسوم وكفى التونسيات والتونسيين شر النقاش والحوار والجدل وانت تعلم السيد الرئيس ان الله اذا غضب من قوم الهمهم الجدل وابعد عنهم العمل…شكر الله سعينا والى الامام إلى الأمام إلى الأمام…ما شئت لا ما شاءت الأقدار *** فاحكم فأنت الواحد القهار”
