أصدر الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم بيانا أكد فيه فوجئ يوم أمس 2 أفريل الجاري بمذكرة صادرة عن المدير العام للدراسات التكنولوجية و الذي عبرت بطريقة غير مباشرة – حسب ما أورده الاتحاد- عن اجبارية التدريس عن بعد لطلبة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية و ذلك يعتبر وفق المنظمة الطلابية خرقا للنظام البيداغوجي الذي اكد على ان يضمن المعهد العالي للدراسات التكنولوجية تعليما عاليا مندمجا يشمل دروسا نظرية واشغالا تطبيقية و تربصات لتأهيل الطلبة للقيام بوظائف التأطير التقني في قطاعات الانتاج والخدمات والبحث التطبيقي
كما عاب اتحاد الطلبة على وزارة الاشراف عدم رسم خطط واضحة لتأمين سير الدورس لوجيستيا وخاصة الاشغال التطبيقية التي تعتبر محور عملية التعليم بالنسبة لنا في هذا القطاع وكذلك عدم مراعاة امكانيات الطالب التونسي المادية و التكنولوجية اللوجيستية.
واستغرب الاتحاد كيف يتم انجاز امتحانات بدون اي رجوع للقرار او رأي الطالب ونذكر ان احتساب المعدلات في المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية يرتكز في جانب منه على 48 بالمائة على الأشغال التطبيقية
وقد مضت الوزارة في هرسلتها التي بان بالكاشف ان اهدافها سياسية بحته لا تمت لمصلحة الجامعة التونسية بصلة و يهمنا نحن مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس بالمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية ان نعبر عن:
ـــ تمسكنا بالقرار المركزي للإتحاد العام لطلبة تونس و رفضنا للتعليم عن بعد في هذه الظروف
ــــ استغرابنا من عدم التشاور مع الطلبة من قبل مديري المعاهد اعضاء المجلس العلمي و الذين كانو شركاء في القرار المتخذ من قبل الوزارة
ــــ دعوتنا الاتحاد العام التونسي للشغل اولا ثم الجامعة العامة للتعليم العالي للبحث العلمي و التكنولوجي للنظر في خطورة هذا القرار خصوصا لما يقدمه هذا القطاع للطبقة الشغيلة في تونس.
ــــ تحميلنا وزارة التعليم العالي مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع ان استمرت في انتهاج مثل هاته الأساليب.
ــــ تأكيدنا لمنظورينا الطلبة اننا نقدم كل الحلول الممكنة و اننا مستعدون لانتهاج كل اشكال التصعيد في ضل استمرار الوزارة في إستعمالها لسياسة القوة