لم يكن اليوم الأحد عاديا مع كورونا فتسارع الاحداث وتنوعها من منطقة الى أخرى جعل ما نسمعه عن الإصابات المسجلة من قبيل السيناريوهات التي تصلح لإنجاز عمل درامي فمن حكاية تحول حي سكني بقفصة الى بؤرة ومصاب بتطاوين مر بثلاثة مستشقيات ومررالعدوى لممرض وحكاية هدم كورونا لأسوار جندوبة التي ظلت لفترة طويلة عصية عن الفيروس.. وصولا الى وفاة مواطن من حي التضامن موتا عاديا في المستشفى ليتبين في ما بعد انه مصاب بكورونا بعد ان قدم الاجوار والاهل التعازي لعائلة المتوفي .
وأعلن معتمد حي التضامن خميس يونس اليوم في تصريح إذاعي عن وفاة رجل في مستشفى شارل نيكول، أصيل منطقة حي التضامن بفيروس كورونا مشيرا الى أن بلدية المكان قد اتخذت الإجراءات اللازمة لمراسم الدفن.
وبعد ثبوت إصابة المتوفي منذ يوم أمس بكورونا تقرر وضع كل العائلة في الحجر الصحي، لكن المخيف في المسالة أنّه تم ليلة البارحة تحوّل عدد من متساكني حي التضامن والاجوار والاقارب للقيام بواجب العزاء قبل أن يعلموا أن المتوفي مصاب بكورونا لذلك و بالإضافة الى انه وقع رفع عينات للعائلة لإخضاعها للتحليل فانه ستقع متابعة كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمتوفي وعائلته للتثبت وتحديد مسار العدوى ان ثبتت.