أكد الخبير الاقتصادي إلياس الجويني، اليوم السبت، أن اقتصاد البلاد حاليا بحاجة إلى اتخاذ خطوات عاجلة تقوم على وفاق ومجهود جماعي يشمل الحكومة ورئاسة الجمهورية والشركاء الاجتماعيين.
كما دعا إلى إعداد برنامج يقوم على تحديد الأولويات وليس على “أجندة إصلاحات لا يمكن تطبيقها”.
وشدد على أنه لا خيار أمام تونس حاليا سوى اللجوء إلى دعم صندووق النقد الدولي والتوصل إلى اتفاق مع هيكل التمويل الدولي.
وأكد الخبير أهميّة الإسراع في التحرك وتوفر سلطة قويّة وشجاعة لاتخاذ القرارات دون أن تهاب هذه السلطة، “فقدانها الدعم الشعبي”.
ودعا إلى ضرورة التحكم في مصاريف الدولة وتحويلها إلى استثمار وقال “إن تونس حاليا في وضع الاستهلاك فقط ولا تقوم بالاستثمار “، مشددا على ضرورة التحكم في المنوال التنموي في الجانب الاجتماعي منه قبل التوجه إلى صندوق النقد الدولي.