دعا الخبير الاقتصادي رضا شكندالي إلى خلق حوار اجتماعي سليم يضم جميع الأطراف، مع تغيير خطاب رئيس الجمهورية من خطاب تشنج وتقسيم للتونسيين إلى خطاب مجمع ويبعث من خلاله رسائل طمئنة إلى جميع الأطراف منها المستثمرين والأطراف الدولية المانحة.
وفي علاقة بمفاوضات صندوق النقد الدولي، أكد الشكندالي أنّ تونس أمام خيارين إما الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والقبول لإملاءاته وإما أن لا تذهب مع الصندوق وهذا خيار خارج عن منطق العقل والتكلفة ستكون باهضة جدّا وتداعيات التوجّه إلى البنك المركزي ستكون وخيمة فيما يتعلق بنسب التضخم.
وقال غنّ الحكومات المتعاقبة بعد الثورة لم تفهم أنّ النمو الاقتصادي لا يكفي إلى التحول الديمقراطي بل يجب أن يتحوّل إلى تنمية، وهذا ما لم يحدث بعد الثورة.
وأضاف أنّ نسب النمو المتحققة لم تتحول إلى تنمية وأنتجت بالتالي انفجارا اجتماعيا، معتقدا أنّ الانفجارات القادمة ستكون أقوى من السابقة بسبب غياب نسب النمو والتنمية.