قال رئيس المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين البروفيسور كارلو دوغليوني إنّ الزلازل التي ضربت تركيا تسببّت في تحرّك البلاد 3 أمتار نحو الغرب.
وأوضح دوغليوني، للصحافة الإيطالية، الثلاثاء، أنّ الزلازل حدثت عند نقطة التقاء صفائح شرق الأناضول مع الصفيحة العربية والأفريقية.
وأفاد بأنّ التقديرات الحالية تشير إلى إزاحة الصفيحة 3 أمتار، لكن المعلومات النهائية سيتم الحصول عليها بعد الاطلاع على بيانات القمر الصناعي، مضيفاً أنّ الزلازل وقعت في أحد خطي الصدع الزلزالي اللذين يمران في تركيا.
من جهة أخرى، أدّى ارتفاع مستوى البحر جراء الزلزال في قضاء إسكندرون بولاية هاتاي التركية إلى غمر شوارع تحت المياه، كما تشكلت برك مياه بطول نحو 200 متر من الساحل باتجاه القسم الداخلي في طريق مته أصلان بمنطقة تشاي.
وازدحمت المنطقة مرورياً، حيث يعاني السائقون صعوبة في التقدم بسياراتهم، واللافت أنّ المياه غمرت الطرقات ولم تصل إلى المنازل.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سورية بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وبحسب خبراء، فإنّ الزلزال الذي وقع في تركيا بولاية قهرمان مرعش كان أقوى بألف مرة من زلزال 2016 الذي حدث في إيطاليا.