ولفت الخبير إلى أن “الشمس لا تزال في مرحلة زيادة نشاطها، وسيستمر ذلك حتى نهاية العام الجاري، وسيكون هناك المزيد من العواصف المغناطيسية”.
وقال في مؤتمر صحفي عقد في موسكو حول موضوع العواصف المغناطيسية: “إن الشمس لا تزال في الوقت الحالي تواجه مرحلة النمو، أي مرحلة تكثيف دورة نشاطها، وسيستمر ذلك حتى نهاية العام الجاري تقريبا، وربما أيضا في النصف الأول من العام المقبل. وستشهد الأرض في هذه الفترة المزيد من العواصف المغناطيسية القوية، لأن العمليات الأكثر نشاطا ستحدث على الشمس”.
وأوضح الخبير أنه سيتم بعد ذلك تخفيض الدورة الشمسية تدريجيا إلى الحد الأدنى، وسيكون هناك عدد أقل بشكل ملحوظ من العواصف المغناطيسية. وحسب ليوس، فإن الدورة الشمسية الحالية لن تقترب من شدة العواصف المغناطيسية التي شهدتها الأرض في تسعينيات القرن الماضي.
وأشار الخبير إلى أنه لا يتوقع خلال الأيام السبعة المقبلة حدوث اضطرابات كبيرة في الغلاف المغناطيسي للأرض أو عواصف مغناطيسية.
يذكر أن الدورات الشمسية تستغرق 11 عاما تقريبا، وتتضمن مرحلتي النشاط الأقصى والنشاط الأدنى.
وتتميز الدورة الشمسية بزيادة عدد البقع على سطح الشمس قبل بلوغ قمتها بـ5 أعوام، وينخفض هذا العدد بعد حلول قمة الدورة الشمسية تدريجيا خلال 7 أعوام.
وفي قمة نشاط الشمس تشهد الأرض عواصف مغناطيسية وكوارث طبيعية، ويقول بعض العلماء إن قمة النشاط الشمسي لها علاقة بارتفاع النشاط الاجتماعي، وبينهم عالم البيولوجيا الفضائية والفيلسوف الروسي ألكسندر تشيجفسكي ( 1897 – 1964).