وبينما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب تعطل عجلات الهبوط بعد الاشتباه في تصادم الطائرة بالطيور في الجو، تم الكشف عن أول كلمات نطق بها أحد الناجين القلائل من تلك الكارثة.
وبدا الشاب الثلاثيني “لي” مشوشاً بعد نقله إلى أحد المستشفيات القريبة من مطار موان الذي شهد الكارثة، راح يتساءل بحيرة عندما استيقظ: “ماذا حدث .. لماذا أنا هنا“، وفق ما كشف الأطباء الذين عالجوه.
كما أضافوا أن “لي” الذي كان من ضمن المضيفين، على متن تلك الرحلة المشؤومة، أخبرهم أنه كان يضع حزام الأمان قبل الحادث، لكنه لم يتذكر أي شيء بعد ذلك.
وأصيب لي، الذي كان مسؤولا عن خدمة الركاب في الجزء الخلفي من الطائرة، بكسر في كتفه الأيسر وإصابات في رأسه.
ثم نقل إلى مستشفى في موكبو، التي تبعد حوالي 190 ميلاً جنوب سيول، قبل نقله لاحقا إلى العاصمة.
بينما لا تزال الناجية الثانية وهي مضيفة أيضا تبلغ من العمر 25 عاما تتلقى العلاج في مركز أسان الطبي شرق سيول. وقال مسؤول في المستشفى إنها تعالج حاليًا من تمزقات في فروة الرأس وكسور في الكاحل، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
يذكر أن فرص النجاة من حوادث الطيران الشبيهة بما حصل فجر أمس الأحد، تعتبر ضئيلة نسبياً، لذا توجهت العديد من الأنظار حول العالم نحو هذين الناجيين.
وكانت العديد من المشاكل واجهت شركة بوينغ العملاقة خلال السنوات القليلة الماضية.
كما شهد هذا العام عدة حوادث طيران لكن رغم ذلك لا تزال الطائرات تعتبر من قبل العديد من المتخصصين من بين آمن وسائل النقل حول العالم.