اتخذ تشارلز بعد أن أصبح ملكا للمملكة المتحدة، قرارا بطرد أخيه الأمير أندرو من قصر باكنغهام، وذلك بعد أن بقي يستخدم مكتبه في القصر رغم تجريده من ألقابه الملكية منذ سنوات، على خلفية فضيحة تورط بها.
ونشرت صحيفة “ذي صن” البريطانية تقريرا، نقلا عن مصدر، أكد أنه “طُلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنغهام كمساحة مكتبية، مما أدى فعليا إلى قطع رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد عامل من العائلة المالكة”.
وأضاف المصدر “أي وجود له في القصر رسميا انتهى. لقد أوضح الملك ذلك، إنه ليس فردا عاملا. إنه بمفرده”.
وكجزء من قرار الملك تشارلز، لن يتمكن الأمير أندرو (62 عاما)، من استخدام عنوان القصر لأي مراسلات مستقبلية، بالإضافة إلى أن الموظفين الذين عملوا لديه وتم الاحتفاظ بهم منذ تنحيه عن الخدمة العامة قبل 3 سنوات، قد يواجهون الطرد الآن.