نفى قائد مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، اليوم الجمعة، أن يكون بصدد تنفيذ “انقلاب عسكري“، مؤكدا أنه يريد قيادة “مسيرة من أجل العدالة” بعد أن دعا إلى تمرد مسلح ضد هيئة الأركان الروسية التي اتهمها بقصف معسكرات لمجموعته.
وقال يفغيني بريغوجين في رسالة صوتية بثها مكتبه الإعلامي “هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة من أجل العدالة. ما نفعله ليس لإعاقة القوات المسلحة”.
والتزم قائد مجموعة “فاغنر” بإيقاف القيادة العسكرية الروسية بعدما اتهمها بإصدار أمر بقصف معسكرات خلفية لقواته في أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل عدد «هائل» من مقاتليه، وفق وكالة فرانس برس
وأوضح بريغوجين في رسالة صوتية أن “هيئة قيادة مجموعة فاغنر قررت أنه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحملون المسؤولية العسكرية في البلاد”، مؤكدا أن وزير الدفاع سيرغي شويغو سجري “إيقافه” وداعياً الجيش إلى عدم “مقاومة” قواته. وقال بريغوجين في رسالة صوتية “هناك 25 ألف منا وسوف نحدد سبب انتشار الفوضى في البلاد … احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره”، مبدياً ترحيبه “بكل من يريد الانضمام إلينا” من أجل “إنهاء الفوضى”.