بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نشرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء ومضة دعائية توثق شهادات صحفيين تعرّضوا للاعتداء والمضايقات أثناء أدائهم لعملهم.
وتضمنت الومضة التحسيسية أرقاما حول حول التجاوزات التي ارتكبت في حقّ أبناء السلطة الرابعة.
وحسب التقرير السنوي لواقع الحريات الصحفية في تونس الذي أعدته وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فانّ السنة الممتدّة بين أفريل 2021 وأفريل 2022 هي الأصعب على الصحفيين خلال الخمس سنوات الأخيرة بـ214 اعتداء.
حيث تمّ تسجيل 17 تتبعا عدليا ضدّ الصحفيين و105 اعتداء بحق الحصول على المعلومات ونقلها إلى جانب 27 اعتداء جسديا و26 حالة تحريض.
كما وثق المرصد 12 حالة احتجاز تعسفي و3 حالات تحرش جنسي و20 اعتداء لفظيا إضافة إلى 64 اعتداء من قبل قوات الأمن على الصحفيين.
وقد حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من الخطر الداهم الذي يتربّص بالقطاع في ظلّ صمت وتجاهل السلطة.