قررت فرنسا، الإثنين، طرد 35 دبلوماسيا روسيا من أراضيها. وأفادت […]
قررت فرنسا، الإثنين، طرد 35 دبلوماسيا روسيا من أراضيها.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان، أنها اتخذت قرار طرد 35 دبلوماسيا روسيا يعملون في البلاد وتتعارض أفعالهم مع المصالح الأمنية الفرنسية.
وأشارت أن هذا القرار يعد جزءا من قرارات اتخذها الاتحاد الأوروبي.
وقالت في البيان إن الأولوية هي ضمان أمن الفرنسيين والأوروبيين.
من جهتها، أعلنت الدنمارك، الثلاثاء، طرد 15 دبلوماسيًا روسيًا على خلفية الاتهامات الدولية لموسكو بقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية بضواحي العاصمة كييف.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، إن بلاده “قررت طرد 15 دبلوماسيا روسيا بعد تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية”، حسبما نقل موقع “يورو نيوز”.
أفادت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية بأن سلطات روما تخطط لطرد 30 من الدبلوماسيين الروس، وسيتم الإعلان عن ذلك يوم الثلاثاء.
وحسب معطيات الصحيفة، فإن هذه الخطوة تأتي بالتنسيق مع حكومتي فرنسا وألمانيا.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي بحث هذا القرار مع سكرتير الدولة المسؤول عن شؤون الأمن فرانكو غابرييلي.
ومن المتوقع أن يلقي دراغي كلمة أمام لجنة برلمانية خاصة للشؤون الأمنية يوم الثلاثاء.
يشار إلى أن الحكومة الألمانية، كانت قد أطردت أمس الإثنين، 40 دبلوماسيا روسيا في ألمانيا “أشخاصا غير مرغوب فيهم”.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك إن “الحكومة قررت إعلان عدد كبير من أعضاء السفارة الروسية أشخاصا غير مرغوب فيهم حيث كانوا يعملون هنا في ألمانيا كل يوم ضد حريتنا وضد تماسك مجتمعنا”.
وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر” ولن نستطيع مواصلة تحمل هؤلاء”.
يذكر أن إعلان دبلوماسيين أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم يعني طردهم.
وأوضحت بيربوك أن القرار تم إبلاغه للسفير الروسي في ألمانيا سيرغي نتشاييف، بعد ظهر اليوم،عقب استدعائه من جانب وكيل الوزارة اندرياس ميشائيليز إلى وزارة الخارجية وأعلامه بالأمر.
وأعلنت ليتوانيا الاثنين طرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والفظائع التي تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون الجنود الروس بارتكابها.
وقال وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس للصحفيين “ردا على العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا التي تتمتع بالسيادة، والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مدن أوكرانية محتلة من بينها بوتشا؛ قررت الحكومة الليتوانية تقليص التمثيل الدبلوماسي، وبالتالي سيتوجّب على سفير جمهورية روسيا الاتحادية المغادرة”.