تناول اليوم وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة صالح بن يوسف بمقر الوزارة مع سارة المصمودي رئيسة الغرفة الوطنية للصناعات الصيدلانية مرفوقة بوفد من أعضاء الغرفة برنامج إنعاش قطاع الصناعات الصيدلانية وإبراز دورها الحيوي في تطوير الاقتصاد الوطني وتغطية جزء هام من حاجياتنا من الأدوية المهمة محليا في ظل حائجة فيروس كورونا المستجد مع التشجيع على التصدير.
كما يندرج هذا اللقاء في إطار الإعداد لميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص للرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات الناشطة في قطاع الصناعات الصيدلانية والذي أشرفت على إعداده مصالح الوزارة في إطار مقاربة تشاركية مع القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والغرفة الوطنية للصناعات الصيدلانية وغيرها من الهياكل المتدخلة في القطاع.
وأكد صالح بن يوسف على أهمية تطوير القطاع مشيرا إلى ضرورة عرض ميثاق الشراكة على جلسة وزارية في أقرب الآجال.
ويهدف هذا الميثاق إلى الرفع من صادرات صناعة الأدوية إلى حدود 40 بالمائة من الإنتاج المحلي بالإضافة إلى خلق 4 آلاف موطن شغل إضافية في أفق سنة 2024.
وتجدر الإشارة أن قطاع الصناعات الصيدلانية يضم حاليا 32 وحدة صناعية باستثمارات تناهز 1400 مليون دينار ويوفر حوالي 9 آلاف موطن شغل أغلب العاملين من الإطارات وتقدر نسبة التغطية من حاجيات البلاد من الأدوية بنسبة تتجاوز 72 بالمائة. كما تقدر صادرات القطاع بنسبة 18 بالمائة من الإنتاج المحلي.