توقعت دراسة أعدتها جامعة من سنغافورة توقيت انتهاء أزمة جائحة […]
توقعت دراسة أعدتها جامعة من سنغافورة توقيت انتهاء أزمة جائحة كورونا في العديد من دول العالم، والتي أدت حتى الآن لإصابة أكثر من 2.8 مليون شخص ووفاة نحو 198 ألفا آخرين.
واعتمدت الدراسة، التي نشرتها جامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم الجمعة، على البيانات الرسمية المقدمة من عدد من دول العالم حول الإصابات ودورة حياة الفيروس في تلك البلدان.
لم تتناول جميع دول العالم، بل أخذت عينات من دول معينة بعضها عانت كثيرا من تفشي الوباء كالولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وإيران.
وتظهر نتائج الدراسة أن أزمة كورونا ستنتهي في معظم الدول العربية المشمولة خلال شهري ماي وجوان المقبلين، عدا الأردن ولبنان التي تقول النتائج إنهما أولى دولتين عربيتين انتهت فيهما جائحة كورونا وذلك في 19 و22 من هذا الشهر.
وتضيف أن جائحة كورونا ستنتهي في مصر في 20 ماي، وفي السودان في الرباع من الشهر ذاته، وفي السعودية ستصل لذروتها في غرة ماي على أن تنتهي مطلع جوان.
وفي الإمارات تقول الدراسة إن الجائحة ستنتهي في 15 ماي، والكويت في 29 ماي، والبحرين في الثالث من جوان، وقطر في الثالث من جويلية.
اعتمدت الدراسة على البيانات الرسمية المقدمة من عدد من دول العالم حول الإصابات ودورة حياة فيروس كورونا في تلك البلدان
أما في باقي دول العالم فتتوقع الدراسة أن تنتهي أزمة الوباء في إيران في 10 ماي، وفي تركيا في 15 من ماي، وفي إيطاليا في الرابع من ماي، وبريطانيا في التاسع من ماي، وفي اسبانيا في مطلع الشهر ذاته، وفرنسا في الثالث من ماي.
في ألمانيا تقول الدراسة إن الجائحة ستنتهي في 30 من هذا الشهر، وفي الولايات المتحدة في 9 ماي، وكندا في 16 ماي.
وحذرت المنظمة في بيان من إصدار “جوازات حصانة” أو “شهادات أمان من المخاطر” لمن أصيبوا وقالت إن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات.
وقالت المنظمة “إن بعض الحكومات اقترحت أن يكون اكتشاف الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد أساسا لـ ” جواز حصانة” أو ” شهادة خالية من المخاطر ” تمكن الأفراد من السفر أو العودة إلى العمل على افتراض أنهم محميون من إعادة العدوى”.
وقال مايك ريان كبير خبراء الطوارئ في المنظمة إن الأجسام المضادة حتى لو كانت فعالة، فلا توجد مؤشرات تذكر على أن أعدادا كبيرة من الأشخاص طوروها وبدأوا في توفير ما يسمى “بمناعة القطيع” للسكان.
وأضاف “توقع أن الأغلبية في المجتمع ربما تكون قد طورت أجساما مضادة، فيما يشير الدليل العام إلى عكس ذلك قد لا يحل مشكلة الحكومات”.