توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والمزمنة.
وأفادت الدراسة التي نُشرت في مجلة Circulation بأن ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة ما يعرف باسم تلوث الهواء بالجسيمات يتسببان معا في مضاعفة خطر الإصابة بنوبة قلبية تؤدى إلى الوفاة.
كما توصلت الدراسة إلى أن البرد الشديد يتسبب كذلك في زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة. وفق ما نقلت “سي إن إن”.
واعتمدت الدراسة في نتائجها على أكثر من 202 ألف حالة وفاة بأزمة قلبية، بين عامي 2015 و2020، في مقاطعة جيانغسو بالصين.
فيما توصلت إلى أن درجات الحرارة المتطرفة، سواء المرتفعة أو المنخفضة، وزيادة نسبة التلوث، جميعها عوامل ترتبط بزيادة نسبة الوفيات من النوبات القلبية، خاصة بين كبار السن والنساء.
واعتبرت الدراسة أن خطورة الحرارة المرتفعة تبدأ في درجات تتراوح بين 28 درجة مئوية إلى 36.6، وخلال موجة الحر التي استمرت يومين بهذا المعدل، كان خطر الوفاة من نوبة قلبية أعلى بنسبة 18 في المئة.
وأوضحت أنه خلال موجة حر استمرت أربعة أيام عندما تراوحت درجات الحرارة بين 35 درجة إلى 43 درجة، كان خطر الوفاة من نوبة قلبية أعلى بنسبة 74 في المئة.