كشفت دراسة صادمة، أن عدوى فيروسية “شائعة” و”غير ضارة” قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يمكن أن يتسبب الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يحمله نصف البالغين ويسبب أعراضاً مشابهة لنزلات البرد، في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر
وينتشر “CMV” بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
وقال علماء أميركيون في دراستهم الحديثة إن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المئة من حالات الزهايمر.
وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذا الفيروس بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح له بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ – الخلايا الدبقية الصغيرة -، كما يقول الباحثون، مما يساعد على المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها “مثيرة”، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من المرض.
ومع ذلك، حذروا من أن مجرد ملامسة الفيروس – وهو ما يحدث للجميع تقريبا – لا ينبغي أن يكون سببا للقلق، وفق “ديلي ميل”.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة الزهايمر والخرف.