أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد اليوم بيانا قال فيه أن بيان وزارة الطاقة والمناجم حول ملف منجم الفسفاط بالمكناسي لا يلزم إلا أصحابه، باعتباره يتنكر لاتفاقات سابقة ويرمى عرض الحائط مطالب شباب سيدي بوزيد وبصفة خاصة شباب منطقة المكناسي.
وبين الاتحاد الجهوي أن جلسة العمل التي انعقدت بتاريخ 23 افريل 2020 بوزارة الطاقة والمناجم وخصصت لتدارس وضعية منجم الفسفاط بالمكناسي بحضور الاطراف المعنية، قد شهدت إصرار الطرف الحكومي على الاعلان عن تنظيم مناظرة جديدة، يتمّ بموجبها التخلي عن العمال المباشرين حاليا وهو ما رفضه الاتحاد رفضا قطعيا واعتبر موقف الوفد الحكومي موقفا لا مسؤولا ومعاديا لطموحات الشباب المعطل ولتطلعات أهالي الجهة في التنمية التشغيل.
ودعا الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد اليوم في بيانه ” عمال منجم الفسفاط والشباب المعطل والأهالي بالجهة الى الاستعداد للسيناريو الاسوأ وهو الدخول في سلسلة من التحركات، والاحتجاجات، والاعتصامات، والإضرابات لتحقيق مطلب الإدماج الفوري للعمال “، واصفا ما
ورد في بيان الوزارة بالمنافي للحقيقة، واعتبر أن الطرف الحكومي لم يكن أمينا من خلال تعمّده قلب الحقائق والتنصل من المسؤولية، غير مقدر حجم التداعيات التي ستنجر عن تراجعه وإخلاله بما تم الاتفاق عليه سابقا. ».
جدير بالتذكير أن عمال منجم الفسفاط بالمكناسي الاحتجاج وغلق الخط الحديدي عدد 13 على مستوى مدينة المكناسي، ومنع مرور شاحنات وقطارات نقل الفسفاط للمطالبة بتفعيل عمل المنجم وإدماج 164 عاملا صلب شركة فسفاط قفصة.