أطلق الوجه الرياضي المعروف والرئيس السابق للنادي الرياضي الصفاقسي والرئيس الأسبق للجنة الدعم لطفي عبد الناظر منذ أيام حملة دعم لمجهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا من خلال تجميع عدد من رجال الاعمال ثم مر الى السرعة الخامسة ليعلن البارحة في تدخل تلفزي في برنامج “التاسعة سبور” للزميل عادل بوهلال عن تكفله بـ 500 عائلة في مثل هذا الظرف الذي يستدعي وضع اليد في اليد ودعم جهود الدولة للخروج من الازمة بأقل اضرار ممكنة خاصة أن العالم بأسره في حالة حرب ضد فيروس كورونا الخطير.
وكان لطفي عبد الناظر أطلق منذ أيام ومع بداية تسجيل أولى حالات الإصابة بكورونا في تونس حملة دعم حيث اقترح على عدد من رجال الاعمال تقديم تبرعات مالية لمساندة مجهود الدولة في مكافحة هذا الوباء وتم الاتفاق على التبرع بمبلغ 700 الف دينار ساهم فيها كل من لطفي عبد الناظر ورضا شرف الدين والبياحي والمنذر بن عياد ونبيل الشايبي ومحمد فريخة ..على أنه مع تقدم الإصابة بالفيروس وأمام الحجر الشامل رأى لطفي عبد الناظر أن العائلة الرياضية الموسعة مدعوة لمزيد التآزر مع بقية المواطنين تجاوبا مع القرارات الجريئة التي اتخذها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ التي من شأنها أن تؤمن نقلة نوعية لتونس ما بعد ازمة كورونا كما انها في الوقت نفسه إجراءات هامة لفائدة التونسيين في مثل هذا الظرف الدقيق.
وبعد أن اثنى لطفي عبد الناظر في تدخله التلفزي على دور الحكومة وكذلك وزير الصحة العمومية عبداللطيف المكي ورجال قطاع الصحة بمختلف اصنافهم والجيش الوطني واسلاك الامن الذين قال عنهم انهم يضحون من أجل ان يعيش البقية أكد لطفي عبد الناظر انه رغم عمليات التبرع والمساندة التي اطلقتها العائلة الرياضية خلال الأيام الأخيرة فان هناك عدة نقائص أراد التنبيه اليها من خلال تكفله بـ500 عائلة خلال هذه الفترة حتى يفتح المجال لمزيد المبادرات مذكرا بأن العالم بأسره يلعب كأس عالم غير عادية فهو يواجه وباء ولا بد من الفوز بالدور النهائي والخروج سالمين من هذه الحرب الحقيقية ولذلك وجه تحية اكبار للأطباء والاطار الصحي لنهم موجودون في الصف الأول لمحاربة كورونا وعليه جدد لطفي عبد الناظر الدعوة لسائر التونسيين الالتزام بما يطلبه الأطباء والمشرفين على دواليب الدولة ووزارة الصحة العمومية بدء بالحجر الشامل والتوقي من أجل كسب الحرب ضد الفيروس والانتصار في ما سماها “كاس العالم” ضد كورونا” مجددا الدعوة أيضا الى المجتمع المدني والجماهير الرياضية التي لطالما مثلت سندا قويا لفرقها بالتآزر للفوز على هذا الوباء .
خالد بن أحمد
