عبّر السفير البريطاني إدوارد أواكدن عن امتنانه لوزارة الشؤون الخارجية لما حظي به من دعم ومساندة طيلة فترة عمله بتونس وجدد التأكيد على استعداد بلاده لمواصلة دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أثنى على مستوى التعاون والتشاور بين البلدين في عديد الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في إطار عضوية بلادنا بمجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم الجمعة، بمقر الوزارة بمناسبة انتهاء مهامه على رأس البعثة البريطانية.
من جانبه، شكر الجرندي السفير البريطاني على المجهودات التي بذلها خلال الفترة المنقضية لتعميق أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، منوها بالمستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات التونسية- البريطانية في العشرية الأخيرة ودعم المملكة المتحدة المستمرّ لبلادنا.
وأكد على أهمية مواصلة التشاور لمزيد تعزيز ودعم التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات وإيجاد صيغ ومجالات جديدة للشراكة تأخذ بعين الاعتبار المستجدات الإقليمية والدولية وعلى رأسها كيفية التصدي لتبعات جائحة كورونا.
كما تناول اللقاء أهم المحطات التي تم تحقيقها على الصعيد الثنائي هذا إلى جانب تبادل وجهات النظر بخصوص المسائل الإقليمية والتحولات الجيوستراتيجية على الصعيد الدولي. واتفق الجانبان في هذا الصدد على مواصلة وتكثيف التنسيق والتشاور الثنائي بشأن مجمل هذه القضايا خدمة لمصالح البلدين المشتركة وضمن مختلف الفضاءات والتجمعات الإقليمية والدولية.