أعلن المجلس البنكي والمالي، في بلاغ أصدره، الإثنين، أن كل البنوك والمؤسسات المالية التونسيّة (إيجار مالي و فاكتورينغ)، العمومية منها والخاصة، “قد قررت التضافر فيما بينها من أجل تعبئة موارد مالية لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق لمساندته على تجاوز المأساة التي يعيشها حاليا”.
وأوضح بلاغ المجلس أنّ هذه الأموال ستحوّل إلى الهلال الأحمر التونسي.
وستساهم البنوك والمؤسسات المالية، المنضوية في المجلس البنكي والمالي، أوّلا في تحويل أموال للصندوق. ثم، من أجل إعطاء الفرصة لحرفائهم للمساهمة في هذا المد التضامني، ستسخر آلية على نطاق واسع لتسهيل تبرعات المواطنين الراغبين في المشاركة في هذه العمليّة عن طريق جميع وسائل الدفع المتاحة من تحويلات نقدية مباشرة للحساب المفتوح المخصص لهذه العملية أو عن طريق البطاقات البنكية أو التحويلات العادية.
كما ستسعى البنوك بتزويد الهلال الأحمر بأجهزة الدفع الالكتروني من أجل تسهيل تحصيل مساهمات المواطنين، خاصّة، في المنصات، التي ينوي الهلال الأحمر، وضعها في بعض المساحات الكبرى.