مازالت قضية استيراد النفايات الإيطالية تلقي بظلالها على الشارع التونسي. في هذا السياق اعتبر النائب مبروك كرشيد أن موقف وزارة البيئة ضعيف وطالب بفتح تحقيق.
وقال كرشيد من خلال تدوينة على حسابه بالفايسبوك أن تحويل تونس إلى مصب نفايات سامة إيطالية من طرف شركة تونسية يعتبر نموذجا ساطعا لغياب الوطنية وتجيب القانون.
وأضاف كرشيد:
” تحويل تونس الى مصب نفايات سامة ايطالية من طرف شركة تونسية ،وتعمدها القيام بغزعبلات لادخال النفايات كيفا صرحت وزارة البيئة .عملية خطيرة في بعدها الصحي والاقتصادي والاخلاقي ،وتظهر درجة كبيرة من الاستهتار بالدولة وعدم احترام لقوانينها ونظمها .
لهذا كان واجبا وقف نشاط الشركة المذكورة وفتح بحث قضائي فى الموضوع .لا الاكتفاء ببلاغ توضيحي وارجاع الامر الي مخالفات ديوانية . ”
كما صرح أن ضعف الوطنية والتساهل في صحة المواطنين والاستهتار بالصحة العامة وامن الاجيال جريمة عظمى لو صحت ليس فقط جريمة ديوانة تنتهي بالصلح .
وفي الختام، قال النائب :
” لهذا اوجه سؤالا شفاهيا اليوم لوزير الداخلية ووزير البيئة ووزير الصحة حول هذا الموضوع ومسالة دفن النفايات في مناطق النفايات في الجنوب كما ساطلب احداث لجنة تحقيق برلمانية في الغرض .”