قال نائب رئيس الجامعة التونسية لوكلاء الأسفار والسياحة سامي بن سعيدان اليوم السبت 12 أفريل 2025 انّ العمرة تشوبها عدة إشكالات ابزرها الدخلاء واستسهال فتح مكاتب لتنظيم رحلات المعتمرين وعدم فهم للقوانين مما أدى إلى كثرة الوكالات بكامل تراب الجمهورية.
وشدد بن سعيدان إلى الدعوات المتكررة من الجامعة التونسية لمراجعة كراسات شروط منح تراخيص فتح وكالة أسفار التي استسهل البعض بعثها اثر تسهيلات منحت للقطاع في فترة سابقة كانت غايتها توفير مواطن شغل في حين اليوم اغلب المشرفين على عدة وكالات أسفار لا ينتمون للقطاع لا من قريب ولا من بعيد، ويجهلون قوانينه ورغم مجهودات وزارة السياحة نحو مراجعة وإصلاح القطاع إلا أن هناك تأخير كبير في تفعيل ذلك عمليا .
وبين سامي بن سعيدان أن من بين طلباتهم العاجلة لتنظيم القطاع العودة إلى المراقبة المستمرة سنويا أو في فترات تتراوح بين 3 الى 4 اشهر للوقوف على الاخلالات وكشف المتدخلين في القطاع مؤكدا أن الجامعة كانت ولا تزال تنبه إلى ضرورة الاتصال بوكالة أسفار معتمدة بالتعاون مع منظمة حماية المستهلك ووزارتي السياحة والشؤون الدينية .
واشار بن سعيدان إلى إشكال آخر يتعلق بطرق دفع تكاليف العمرة في علاقة بالبنك المركزي التونسي والتي تعيق أحيانا أصحاب وكالات الأسفار الذين يفضلون الحصول على مبالغ العمرة مسبقا وقبل فترة معينة تمكنهم من وضع برامج للسكن والحجز مسبقا موضحا انه رغم كل هذه الوضعيات إلا أن القلة القليلة تخالف القواعد، حسب تصريحه لموزاييك