عاد الهدوء الى معتمدية دوز من ولاية قبلي في الساعات الاولى من فجر اليوم الأربعاء 24 جوان 2020 بعد حالة الاحتقان التي شهدتها المنطقة ليلة البارحة.
وكانت المدينة ثد شهدت مناوشات بين الوحدات الامنية وعدد من المحتجين الذين حاولوا الاعتداء على مقر الدائرة الامنية ومركز حرس المرور بالمدخل الشمالي للمدينة عبر رشق الاعوان بالحجارة، وذلك عقب قيامهم بالتجمهر ليلا وسط المدينة وحرق العجلات المطاطية للتعبير عن مساندتهم للشباب المحتج بولاية تطاوين ورفضهم لطريقة التدخل الامني لفظ هذه الاحتجاجات.
من ناحية اخرى، قال عدد من شهود العيان ان الاحتجاجات انطلقت بتجمهر عدد محدود من الشباب وسط المدينة للتعبير عن تذمرهم من اشكاليات تعيشها الجهة خاصة في المجال التنموي والانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشراب، لكن سرعان ما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات بتزايد عدد المحتجين الذين عمدوا الى احراق العجلات المطاطية قرب ساحة الشهداء وسط المدينة وترديد شعارات مساندة لأهالي تطاوين، قبل التحول الى المراكز الامنية وتعمد رشق الاعوان بالحجارة.
وقد تدخل الاعوان عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومنعهم من الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.