أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال موسى، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأطفال المهاجرين الموجودين حاليا في تونس يبلغ 1816 طفلا أي ما يمثل 22 بالمائة من مجموع المهاجرين الذين وفدوا على الأراضي التونسية والمقدر عددهم بأكثر من 8 آلاف شخص، وفق ما أفادت به، اليوم الثلاثاء،
وذكرت الوزيرة في افتتاح ورشة عمل انتظمت بتونس حول “التعهد المشترك بالأطفال المهاجرين”، أن السلطات التونسية والمنظمة الدولية للهجرة ومكونات من المجتمع المدني تمكنوا من التكفل بنحو 400 طفل من بين هؤلاء الأطفال المهاجرين بتقديم المعونة والإحاطة الاجتماعية لهم، مشيرة إلى أن جزءا منهم انتفعوا بالإحاطة القانونية والنفسية.
وأفادت آمال موسى بأن الوزارة بادرت بإدراج نافذة خاصة بفئة الأطفال المهاجرين ضمن المنصة الالكترونية المحدثة من قبل مكتب المندوب العام لحماية الطفولة، ملاحظة أن الاشكالية التي تعترض تدخلات كافة الأطراف المعنية بالإحاطة بالأطفال المهاجرين تتمثل في تحديد ملامح الأطفال المهاجرين خاصة وأن جزءا هاما منهم غير مصحوبين ولا يمتلكون اية وثائق ولا هوية ويصعب حتى التعرف على مستواهم الدراسي.