قال ديلو في مداخلة له على إذاعة “الجوهرة آف آم” يوم الاثنين 27 جويلية 2020: “اختيار المشيشي لتشكيل الحكومة القادمة يستوجب التفاعل بطرق مختلفة، أولاها أنّ رئيس الحكومة مكلف من خارج اقتراحات الأحزاب، وثانيتها أنّ هذا الاختيار جاء بعد مشاورات ذات طبيعة خاصة وكأنّها مناظرة بالملفات. أمّا الثالثة فهي أنّ سعيد لم يجر لقاء بأي من المرشحين الذين كان حولهم تقاطع بين كتل وأحزاب” واصفا هذا التمشي بالمختلف.
وأضاف أنّ المشيشي ليس نكرة، وأنّه شخص محترم وله كفاءة مذكرا بأنّ حركة النهضة تعرفه جيّدا بحكم تعاملها معه في الحكومة الحالية. وأكّد ديلو أن ليس للحركة مبدئيا أي تحفظ لا على الشخصية ولا على الصيغة التي جاء بها.
وحول تأخّر النهضة في اصدار موقف رسمي الى حد الان من هذا الاختيار ان موقفها لا يختلف عن بقية الاحزاب التي قال انها رحبت بتحفظ بهذا الاختيار لافتا الى ان الحركة ستجلس إلى رئيس الحكومة المكلف عندما يدعوها لذلك، وستتشاور معه بعقلية إيجابية ومنفتحة وبلا أي تحفظ.