لم تمض أيام على جريمة جامعة المنصورة بمصر حتى شهدت محافظة الدقهلية مجددا، جريمة بشعة ارتكبها زوج بحق زوجته بسبب خلافات عائلية.
فقد وقعت المأساة في قرية الدراكسه، حين أقدم الزوج على ذبح زوجته بعد رفضه ذهابها لزيارة نجلها المسجون.
وتمكن الأهالي من احتجاز المتهم بعد وقوع الجريمة مباشرة لحين وصول الشرطة وتسليمه لها، حيث وصلت قوة أمنية وألقت القبض عليه.
فيما عثر الأمن على جثة الزوجة مذبوحة في صالة المنزل، وغارقة في دمائها.
وقالت هدى عبد الحميد شقيقة الزوجة الثلاثينية المذبوحة، إن شقيقتها كانت تستعد لزيارة ابنها المسجون وقامت بتجهيز أطعمة له، ولكن رفض زوجها ذلك وحدثت بينهما مشادة تطورت لقيامه بذبحها، مضيفة أن الزوج أغلق المنزل ونفذ جريمته، وعقب انتهائه خرج يجلس أمام الباب ويعترف بذبحها.
كما أضافت أنها وعند توجهها لاستطلاع الأمر بعدما أخبرها الأهالي بما حدث لشقيقتها فوجئت بموقف صادم من الزوج حيث منحها 50 جنيها وطلب منها التوجه لأحد محلات السوبر ماركت لشراء سجائر له، مشيرة إلى أنها تجاهلت طلبه وعنفته بشدة بل ووجهت له كلاما قاسيا.
من جهتها، أفادت التحريات أنه بعد إصرار الزوجة ورغبتها في زيارة نجلها نشبت مشادة بينهما قام على إثرها الزوج بقتلها بجرح ذبحي بالرقبة.