ذياب يدعو مكاتب التشغيل والعمل المستقل لمرافقة باعثي الشركات الاهلية
وطنية:
اشرف لطفي ذياب وزير التشغيل و التكوين المهني امس الثلاثاء 05 مارس 2024 بمقر الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل على جلسة عمل مع المديرين المركزيين للوكالة
>
اشرف لطفي ذياب وزير التشغيل و التكوين المهني امس الثلاثاء 05 مارس 2024 بمقر الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل على جلسة عمل مع المديرين المركزيين للوكالة بحضور عبد القادر الجمالي رئيس الديوان وذلك على اثر تكليفه بتسيير الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل بتاريخ 29 فيفري 2024.
وحضر اللقاء من الوزارة جمال الصالحي المدير العام للتنسيق والاشراف والسايمن السويسي المدير العام للمصالح المشتركة وسمير الكافي المتفقد العام للوزارة.
واكد الوزير خلال الجلسة على مزيد تكثيف الجهود لتنفيذ عقود اهداف مكاتب التشغيل والعمل المستقل وفضاءات المبادرة للفترة الممتدة بين 2023 و 2025 في ظل التحديات التي يشهدها سوق الشغل وما تقتضيه من تجسيم لاصلاحات البرامج النشيطة للتشغيل لتيسير إدماج مختلف فئات طالبي الشغل ومرافقتهم في إطار العمل المؤجر أو المستقل والحرص على التصدي لجميع أشكال التشغيل الهش.
ودعا الوزير مكاتب التشغيل والعمل المستقل وفضاءات المبادرة في كامل تراب الجمهورية الى مزيد بذل الجهد في إستكشاف مكامن التشغيل ومرافقة الباحثين عن شغل والعمل على تحسين تشعيليتهم والحرص على مرافقة باعثي الشركات الأهلية في تجسيد مشاريعهم التنموية بالجهات وتعزيز ولوج منتوجاتهم الى السوق بما يثمن المزايا التي تزخر بها الجهات وتحويلها الى ثروة تساهم في تحقيق احداثات جديدة لمواطن الشغل.
ومن جهته ثمن عبد القادر الجمالي كفاءات الوكالة التي تعمل بجد من أجل تنفيذ سياسة الحكومة وتنزيلها على أرض الواقع، داعيا جميع إطارات الوكالة واعوانها الى الانخراط في المجهود الوطني لدفع الاستثمار وخلق الثروة وتعزيز تنافسية المؤسسات من خلال العمل على تلبية حاجياتها من الكفاءات والمهارات، مؤكدا على ضرورة العمل على تحقيق الأهداف المرسومة لسنة 2024 في مجال تحسين تشغيلية الشباب وتحفيز المبادرة الخاصة وتلبية حاجيات النسيج الاقتصادي الوطني من الموارد البشرية الى جانب الاستغلال الامثل لامكانيات التشغيل بالخارج في إطار الاتفاقيات الدولية التي ابرمتها الحكومة التونسية مؤخرا بما يساهم في التقليص في نسب البطالة وفي حث الشباب على الاقبال على التكوين المهني باعتباره مسار نجاح.
