وفق بلاغ صادر اليوم الاثنين عن رئاسة الجمهورية تولى جيش البحر، منذ عشية يوم السبت 16 أفريل 2022، قيادة الأعمال والتدابير التي يقتضي الوضع اتخاذها بعد غرق باخرة في عرض خليج قابس وذلك بمقتضى أمر من رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقد عاين فريق من رجال الغوص التابع لجيش البحر وضع الباخرة المعنية وحدّد المواقع التي تقتضي التدخل السريع. وقد تم كل ذلك بتنسيق مع سائر الجهات المعنية وخاصة منها وزارة البيئة ووزارة النقل إلى جانب السلطات الجهوية.
وحري بالتذكير أن ما لوحظ على سطح الماء من اثار بنزين خلال الساعات الأخيرة مصدره محركات الباخرة وبكمية محدودة.
وعلى صعيد اخر، تلقت رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اتصالات من عدة دول أعربت عن استعدادها لتقديم يد المساعدة لتونس وتوجيه ما تحتاجه من دعم حتى تتجنب أي كارثة بيئية.
وفي هذه الأثناء، يتواصل التنسيق بين كل الأطراف للسيطرة على هذه الحادثة وذلك تحت قيادة جيش البحر.