لم يستبعد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، وجود علاقة بين وفاة متطوع شارك في التجارب الوطنية للقاح فيروس كورونا الصيني، وهذا اللقاح، ودعا إلى إجراء تحقيق في الحادث.
وقال بولسونارو في بث مباشر على موقع للتواصل الاجتماعي: “ربما يكون هذا أحد الآثار الجانبية للقاح. كل شيء ممكن. لا أعرف ما إذا كان تم التوصل إلى نتيجة بالفعل، لكن من الضروري إيضاح الموقف، وبعد ذلك استئناف دراسة اللقاح الصيني كورونافاك”.
وكانت الوكالة البرازيلية للفحص الصحي “Anvisa ” أعلنت ليلة الاثنين، تعليق التجارب السريرية للقاح شركة “Sinovac Biotech”، وذلك بسبب “حادث جانبي خطير”.
وأفيد في هذا الشأن بوفاة أحد المتطوعين، لكن رئيس معهد بوتانتان ديماس كوفاس، الذي يشرف على الأبحاث الوطنية بالبرازيل، قال إن الأمر”لا علاقة له باللقاح”.
وذكرت صحيفة “كوريو برازيلينس” الخميس أن خبراء الطب الشرعي عثروا على “آثار للأفيون وحبوب منومة وكحول” في دم الصيدلي المتوفي البالغ من العمر 32 عاما، ورأى التحقيق أن الأمر يتعلق بحادث انتحار.
وأذنت الوكالة الوطنية البرازيلية المختصة في وقت لاحق باستئناف المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا الذي ينتجه المختبر الصيني “Sinovac Biotech” بعد تلقي توصيات من لجنة دولية مستقلة لشؤون السلامة في مجال اللقاحات.
وفي حادث سابق، أفادت صحيفة “غلوبو” البرازيلية في 21 سبتمبر بوفاة متطوع يبلغ من العمر 28 عاما، كان شارك في التجارب على عقار ضد “كوفيد – 19” من جامعة أكسفورد وشركة الأدوية البريطانية السويدية “AstraZeneca”، ثم أوصت اللجنة الدولية لتقييم سلامة اللقاحات بإجراء مزيد من الاختبارات.
وفي تطور لاحق، ذكرت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر أن الرجل المتوفى لم يحقن باللقاح.