قال رئيس الحكومة هشام المشيشي إن حكومته تعاملت في الفترة الماضية مع كل مؤسسات الدولة بكل مرونة واحترام، نظرا لإيمانه بالتشاركية كمبدأ وطريقة عمل، مشيرا إلى أن الاختلاف هو نقطة قوة ولا ينبغي أن تكون نقطة ضعف تبرر الاقصاء والاستئصال.
واعتبر المشيشي أمام مجلس نواب الشعب أن التحديات التي تواجهها تونس حقيقية وعميقة والصعوبات على درجة من الخطورة أصبحت تهدد ديمومة وكيان الدولة ولن يكون من الهين تجاوزها في ظرف وجيز.
وشدد المشيشي على وجود أزمة هيكلية تفاقمت على امتداد السنين وتأخرت فيها إرادة الإصلاح الحقيقية والمسؤولة لتفسح المجال أمام الخطاب الشعبوي الذي يسعى أصحابه إلى تسويق الأوهام وتسجيل النقاط السياسوية وافتعال المعارك الزائفة التي فصلها الدستور ولم تعد تهم الشعب التونسي.