صرّح رئيس بلدية رمادة، الحبيب الحفيان، أن اللقاء الذي جمع يوم الاثنين 13 جويلية، المتفقد العام بوزارة الدفاع الوطني بمدينة رمادة بممثلي المجتمع المدني والأهالي والشباب المحتج بالمنطقة على خلفية مقتل شاب داخل الشريط العازل بين تونس وليبيا “يعد ناجحا”.
وقال الحفيان، إنّ هذا اللقاء انتظم من أجل تهدئة الأوضاع بالمنطقة وامتصاص غضب شبابها، فضلا عن الاطلاع على حيثيات المناوشات والمواجهات التي جدت مؤخرا بين هؤلاء الشباب وعدد من الوحدات العسكرية .
وأضاف أن الحاضرين أحاطوا مبعوث وزارة الدفاع بتفاصيل ما جرى خلال هذه المناوشات، لافتا إلى أنه استمع باهتمام لكافة تدخلات وطلبات الحاضرين، وأكد لهم أن المصالح المختصة في الوزارة باشرت التحقيقات اللازمة وان القضاء العسكري سيبتّ قريبا في هذه المسألة وسيبلغ السلط المعنية كل ما تم رفعه من طلبات وطرحه من مشاغل.
وذكر رئيس البلدية، أن أهالي رمادة يطالبون السلطات بتقديم اعتذارات نتيجة ما لحقهم من “تشويه ونعوت غير مقبولة”، وأعرب عن أمله في “تفهّم متساكني المنطقة وطمأنتهم خاصة بعد رفعهم لعدد من المطالب والتطلعات الحقيقية والصادقة خلال هذا اللقاء”.