في الايام الاخيرة لشهر رمضان يبدأ حراك الأسواق استعدادًا للاحتفال بعيد الفطر.
ومع اقتراب نهاية الشهر المبارك، يتزايد الاهتمام بالملابس الجاهزة والمنتجات الخاصة بالعيد.
في هذا الاطار أشار رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة،محسن بن ساسي، إلى أن حركة الأسواق ضعيفة مقارنة بالسنوات الماضية.
في اتصال هاتفي لموزاييك اف ام ، تحدث محسن بن سياسي عن تراجع كبير في حركة الشراء، موضحًا أن المواطن التونسي يواجه صعوبة في تلبية احتياجاته بسبب غلاء الأسعار. وأضاف أن بعض العائلات قد تأخرت في شراء مستلزمات العيد بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، بينما البعض الآخر قد أتم تسوقه مبكرًا.
وأوضح أن نسبة الإقبال على المحلات التجارية في الوقت الحالي ما زالت ضعيفة مقارنة بالعقود الماضية. ووفقًا له، فإن الزيادة في أسعار الملابس تقتصر على زيادات طفيفة جداً، بينما يواجه السوق مشاكل تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة أن أسعار الملابس الخاصة بالعيد قد تتراوح بين 350 و500 دينار، وهو ما يعتبر مرتفعًا مقارنة بالقدرة المالية للمواطنين في الوقت الراهن.
وبينما تواصل العائلات التونسية تجهيزاتها للعيد، أشار إلى أن هناك مساعي لتخفيف الأعباء على المواطن التونسي. حيث تم الاتفاق مع وزارة التجارة على طرح عروض تخفيضات قد تصل إلى 5% على بعض الملابس، بما في ذلك ملابس الأطفال والأحذية، بهدف مساعدة التونسيين على الاحتفال بالعيد دون أن يشعروا بثقل الأسعار.
وفي حديثه عن مشروعات اقتصادية أخرى، أكد على أهمية العمل المشترك بين التجار والمواطنين لمواجهة تحديات الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن العروض الترويجية واستخدام التنسيق بين الغرف التجارية المختلفة يمكن أن يساهم في تحسين الوضع