نفى رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي باتحاد الأعراف سمير قرابة ما يروج حول أن المصنعين من الجانب التونسي قد ضاعفوا تكلفة الكتاب لتبلغ 65 مليون دينار مقابل 43 مليون دينار من الجانب التركي.
وأضاف في تصريح إذاعي ان المطابع التونسية مجمعة لم تقدم سوى 34.9 مليون دينار في طلب العروض الدولي الذي اعلن عنه المركز الوطني البيداغوجي منذ ديسمبر الماضي.
واعتبر ان الاشكال يتلخص في اثقال كاهل الجانب التونسي بالأداءات مقابل تقديم تسهيلات للأجانب.
كما طالب قرابة بالمعاملة بالمثل والسماح لصانعي الكتاب المدرسي بطباعة كتب اجنبية في تونس بنفس الامتيازات التي تحصل عليها المصنعون الأجانب في بلادنا.