أفاد رئيس لجنة الحجر الصحي، محمد الرابحي، اليوم الجمعة، بأنه تمّ تعزيز الفرق الصحية بالمعابر الحدودية لتشديد الرقابة حول تطبيق الاجراءات الوقائية على الوافدين على تونس خاصة خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة.
وأوضح قائلا، في تصريح إعلامي إنه ” تم الاتفاق بعد عدّة اجتماعات على تعزيز الفرق الصحية بالمعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية بالموارد البشرية وبتحاليل سريعة لتكثيف عمليات التقصي حول فيروس كورونا” لافتا إلى أن عملية التقصي حول كوفيد-19 ستشمل بصفة عشوائية جميع الوافدين من الملقحين وغيرهم.
وحذّر، في ذات السياق، من التّجمّعات خاصة بالنزل المخصصة كمراكز للحجر الصحي الإجباري، داعيا إلى الالتزام بالبروتوكول الصحي لمجابهة خطر عدوى متحورات كورونا.
واعتبر أن الأرضية تكون مناسبة لظهور متحور “أوميكرون” في حال عدم الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي والذي يعرف بسرعة انتشاره مقارنة ببقية المتحورات.
وأكد أن الوضع الوبائي تحت السيطرة والحالات المكتشفة للمصابين بـ “أوميكرون” هم من الوافدين غير تونسيين ووقع عزلهم بمركز للعزل مذكرا أن عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” ارتفع إلى 6 حالات جميعها لوافدين من دول افريقية.
وبيّن أن تونس أعدت جميع السيناريوهات المحتملة لانتشار متحور “أوميكرون” من خلال الايواء بأقسام الانعاش وتوفر أسرة الاكسجين والايواء بالمستشفيات.