شدد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليديّة، سمير ماجول، على ضرورة إقرار خطّة عمل متكاملة تهدف إلى مساعدة المؤسّسات والمهن والحرف، التّي تأثّرت جرّاء انتشار جائحة كورونا.
وأوضح ماجول أنّ هذه الخطّة ستمكن المؤسّسات من استعادة توازناتها الماليّة عبر النفاذ إلى التمويلات اللّازمة وتوفير أرضيّة مرنة وملائمة تمكّنها من حسن توظيف مواردها البشريّة وتجنب تسريح العمّال.
وجاء ذلك في مداخلته بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل العالمي، الموافق لغرة ماي من كل سنة، بمقر المركز الدولي للبحوث والدراسات والتوثيق والتكوين حول الإعاقة “بسمة “.
وحثّ في هذا الإطار مختلف الأطراف على الانخراط في هذه الخطة، من حكومة وقطاع بنكي ومالي ونقابات، إلى جانب الدعوة إلى تجديد الحوار الاجتماعي بهدف إنقاذ مواطن الشغل والمؤسسات وذلك من خلال جدول أعمال غير تقليدي يأخذ بعين الاعتبار الوضع الراهن ولا يعني بالضرورة المفاوضات حول الأجور، وفق تعبيره.
وأكّد، من جهة أخرى، أنّ لا خيار لتونس اليوم إلّا عبر نبذ الخلافات والالتقاء حول المصلحة العليا للبلاد مبرزا حرص منظمة الأعراف واستعدادها الكامل لتحقيق الوئام والوفاق، الذّي تحتاجه تونس.