تطرّق رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب فتحي الجراي، اليوم الجمعة إلى ظروف الإيقاف والإحتفاظ بمراكز الإيقاف وبالسجون.
وقال الجراي على هامش ندوة نظمتها الهيئة تحت عنوان “رصد ظروف الاستيقاف والاحتفاظ والإيقاف التحفّظي”، إن الهاجس الأمني يُهيمن على البحث والتحري أكثر من الهاجس القانوني والإنساني.
وأبرز أنه ومنذ لحظة الإيقاف والمداهمة، هناك عنف مادي ورمزي واستعراض بما يُرعِب المعني بالأمر ويُرعِب أسرته وجيرانه.
ووصف فتحي الجراي الظروف الصحية داخل مراكز الإحتفاظ بالسيئة، علاوة على الشتم والإهانة والمعاملة القاسية.
وبخصوص السجون، أكد الجراي أن الإكتظاظ الكبير يجعل السلامة البدنية وحفظ الكرامة مسألة صعبة جدا وقد تكون مستحيلة.
وأشار إلى أن ظروف الإقامة الجبرية فيها تنمر وتحرش وممارسات استعراضية تطال حتى المارة وفق تعبيره.