وحسب تقارير صحفية محلية، استخدم ماركوس جونيور الطائرة الرئاسية لتجاوز الاختناقات المرورية المعروفة في مانيلا.
واتهم فلبينيون، على منصات التواصل الاجتماعي، رئيسهم بإهدار أموال دافعي الضرائب، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى تحمل حركة المرور سيئة السمعة في العاصمة.
لكن الأمن الرئاسي رد على ذلك قائلا إن مانيلا “شهد تدفقا غير مسبوق لـ40 ألف شخص حضروا حفلا موسيقيا، مما أدى إلى تعقيدات مرورية غير متوقعة على طول الطريق”.
وأضافت أن الوضع المروري شكّل “تهديدا محتملا لأمن رئيسنا”.
إلا أن الناشط ريناتو رييس وصف القرار بأنه “إهانة خطيرة لملايين الفلبينيين”، مضيفا: “إننا نواجه أزمة نقل جماعي صعبة تتسبب في حركة مرور رهيبة وتنقلات كابوسية للناس العاديين”.
وأثناء عرض “كولدبلاي”، مازح المغني كريس مارتن الحضور بشأن حركة المرور في مانيلا، قائلا: “لقد رأينا حركة المرور. أعتقد أن لديكم حركة المرور رقم واحد في العالم. شكرا لكم على بذل الجهود للتغلب على كل هذا الهراء لتكونوا هنا”.