في سياق الأزمة التي يشهدها الأردن حاليا بفعل التوتر الشديد […]
في سياق الأزمة التي يشهدها الأردن حاليا بفعل التوتر الشديد بين الملك وأخيه كشف موقع “أكسيوس” أن رجل الأعمال الإسرائيلي روي شابوشنيك اقترح مساعدة الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق وعائلته كجزء من الصداقة التي تربطهما، مؤكدا أنه ليس ضابطا في جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وكان الجيش الأردني قد أعلن أنه وجه تحذيرا للأمير، وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله، بشأن تصرفات تستهدف “الأمن والاستقرار” في الأردن.
وفي وقت لاحق، قال الأمير حمزة إنه قيد الإقامة الجبرية. واعتقلت السلطات في المملكة عددا من الشخصيات رفيعة المستوى.
يقول موقع “أكسيوس” إن رجل الأعمال الإسرائيلي الذي سبق وأن قدم خدمات للإدارة الأمريكية كان على اتصال مع ولي العهد الأردني السابق عندما تم وضعه قيد الإقامة الجبرية، واقترح إرسال طائرة خاصة لنقل زوجته وأطفاله إلى أوروبا.
وأضاف الموقع “تدعي الحكومة الأردنية أن هذا الإسرائيلي على صلة بالموساد، بينما يؤكد رجل الأعمال أنه مجرد صديق للأمير”.
وتابع “تروج الحكومة الأردنية للرواية القائلة بأن الأمير حمزة وعددا من الشخصيات المرتبطة به تآمروا ضد الملك عبد الله مع أشخاص خارج الأردن”.
وبحسب أكسيوس، فإن الحكومة الأردنية تعتمد في حملتها ضد الأمير حمزة على اتصال مع إسرائيل والموساد في وقت ينظر فيه الأردنيون إلى إسرائيل بشكل سلبي.
وفي مؤتمر صحفي عقده، الأحد، قال أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء الأردني إن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات مع “جهات خارجية” بشأن التوقيت المناسب لزعزعة استقرار الأردن.
وأضاف أن من بينها اتصال وكالة مخابرات أجنبية بزوجة الأمير حمزة لترتيب طائرة للزوجين لمغادرة الأردن.
وبعد عدة ساعات، نشرت وكالة الأنباء الأردنية “عمون”، المقربة من أجهزة الأمن الأردنية، قصة زعمت أن ضابطا سابقا في الموساد وإسرائيلي يدعى روي شابوشنيك كانا وراء العرض، بحسب ما يذكر موقع أكسيوس.
يقول مراسل موقع أكسيوس في تل أبيب: “اتصل بي شابوشنيك وقدم بيانا نفى فيه مزاعم الحكومة الأردنية بتورطه في الانقلاب المزعوم. أخبرني أنه لم يكن ضابطا في الموساد أبدا، لكنه أكد أنه اقترح المساعدة على الأمير حمزة وعائلته كونهم أصدقاء”.