أسندت مصالح وزارة النقل رخصة نقل مسافرين بين صفاقس ومرفأ سيدي فرج بقرقنة لمؤسسة خاصة لنقل الأشخاص بواسطة سفن سريعة لصاحبها الناقل البحري محمد الكيلاني الذي أفاد في تصريح إعلامي السبت أنه لا يزال ينتظر سوى موافقة وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لاستغلال الملك العمومي البحري والتي كانت طالبته فقط بموافقة الوزارة وقد مكّنها منها وفق تأكيده.
وأكّد هذا الناقل البحري الذي سبق له أن أحدث خطّا بحريا لنقل المسافرين بين صفاقس وكلّ من قابس وجربة قبل أن تتوقف هذه التجربة منذ سنتين أنه يتوقّع أن تكون مؤسسته جاهزة للانطلاق في تنظيم أول سفرة بين صفاقس وقرقنة في غضون أسبوعين على أقصى تقدير.
واعتبر الكيلاني أن المشروع الجديد سيمكّن من “المساهمة في دفع الأنشطة السياحية بجزيرة قرقنة وتعزيز مجهود الشركة الجديدة للنقل بقرقنة (صونوتراك) وتوفير حلول إضافية للنقل بين الجزيرة وصفاقس خاصة في الظروف الاستثنائية التي تعرفها قرقنة من وقت لآخر وتصبح فيها في عزلة أو عند الحاجة للنقل في الحالات الإنسانية الصعبة”.