أكدت المستشارة الإعلامية السابقة في رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر، اليوم السبت، أنّ فريق المستشارين لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، يساهم في عرقلة تطبيق مشروعه بدلا من مساعدته في تحقيقه، وفق قولها.
وأضافت النيفر، في حوار لها مع مجلّة “جون أفريك”، أنّ مؤسسة رئاسة الجمهوريّة يطغى عليها الارتباك في الوقت الراهن، مؤكّدة أنّ مدير الديوان الرئاسي “من المفترض أن لا يكون رئيسا، لكننا شعرنا أنّنا نتعامل مع الشخص الثاني الأكثر نفوذا بعد رئيس الجمهوريّة”، حسب تصريحها.
وأفادت المستشارة السابقة، بأنه رغم المحاولات العديدة لتطوير منصب إدارة الديوان الرئاسي وإضفاءه أهمّية سياسية، بيد أنّه لا يمكن لهذا المسؤول أن يحلّ محلّ المستشارين الاقتصاديين والسياسيين المرتبطين برئيس الدولة.