أكد المدير التنفيذي لحزب الأمل رضا بلحاج، اليوم الثلاثاء، أن الجبهة المناهضة لإجراءات 25 جويلية بصدد التوسع.
وقال إن رئيس الجمهورية سيجد نفسه في مأزق داخلي ودولي كبير ولا بد له أن يتراجع ويفتح الحوار مع جميع الأطراف، مشيرا إلى أن خطابه شعبوي وغير قابل للتنفيذ.
واعتبر بلحاج أن الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية الفارط لن تُضعِف حركة النهضة، بل ساهمت في إخراج الحركة من عبء السلطة.
وأشار المدير التنفيذي لحزب الأمل، إلى أن سعيّد معزول سياسيا حاليا ونتائج سبر الآراء التي تصدرها سيغما كونساي قد تكون خطة كاملة لهروبه إلى الأمام.
ويرى بلحاج أن سعيّد هو المسؤول الأول عن أزمة حكومة هشام المشيشي اليتي قام بتعطيلها حيث لم يصادق على التحوير الوزاري.