أكد رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية رضوان المصمودي اليوم الأربعاء استغرابه حضور كل امرأة “محجبة” في حزب عبير موسي، بحسب تعبيره.
وجاء ذلك في سياق رده في تصريح إذاعي على شقيقة الشهيد سامي المرابط التي استنكرت بشدة وصفها بالجاهلة من طرف المصمودي بسبب مشاركتها في مسيرة نظمها الحزب الدستوري الحر.
وأوضح المصمودي: “تعليقي كان على ثلاث “محجبات” كنّ شاركن في مظاهرة نظمتها عبير موسي واستغربت وقتها مشاركتهن مع حزب معروف بأنه ضد الحجاب”، مؤكدا أن لم يكن لديه أي علم أنها شقيقة الشهيد مقدما اعتذاره لعائلة سامي المرابط.
وتابع أن الحزب الدستوري الحرّ امتداد لحزب التجمّع ولنظام بن علي الذي كان يمنع الحجاب، وفق ترجيحه.
وبخصوص اعلان عبير موسي عزمها مقاضاته، قال المصمودي: “أتمنى ان تقاضيني.. وسأكسب القضية”، وفق تعبيره معتبرا حزبها حزبا فاشيا.