شهدت ولاية تطاوين، اليوم الاثنين، حركة جولان عادية ونسق طبيعي للحياة بالرغم سريان قرار الحجر الصحي الشامل والظرف الصحي الخطير الذي تمر به الجهة والارتفاع الكبير لعدد الإصابات الجديدة المسجلة بشكل يومي.
فالمحلات مفتوحة أبوابها والحركية بالفضاءات التجارية عادية، كما تواصلت الاحتفالات بالأعراس، وذلك رغم الدوريات الأمنية المكثفة للسهر على تطبيق والتزام المواطن بالإجراءات الوقائية.
يذكر أن ولاية تطاوين تشهد حملة واسعة للتلقيح تحت إشراف وزارة الدفاع الوطني بأمر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكان عدم الاكتراث بقيمة الالتزام بالإجراءات الصحية ولامبالاة المواطن من الأسباب المباشرة لسرعة انتشار الجائحة ووصول الوضع الصحي لهذه الحالة المأساوية.