تونس الآن
صادقت يوم الخميس 6 جويلية 2023 الجلسة العامة العادية لمجموعة سوموسار على الموازنة المالية للمجموعة المختومة في 31 ديسمبر 2023 بعد تلاوة تقرير مجلس إدارة وتقديم عرض مستفيض عن الوضعية الحالية لقطاع الخزف في ظل المتغيرات العالمية واهمها الحرب الروسية الأوكرانية التي القت بظلالها على النشاط الاقتصادي العالمي والوطني وكانت وراء الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأولية اذ كان القطاع يتزود من المناطق المنكوبة جراء الحرب الشيء الذي دفع بالبحث عن مصادر جديدة للتزود بكلفة ارفع قدرت بـ 9 مليون دينارا.
وقد شهدت سنة 2022 ارتفاعا في رقم معاملات الشركة ليتجاوز عتبة المائة مليون دينارا ولرقم معاملات المجموعة ليفوق الـ152 مليون دينارا غير أن ارتفاع كلفة المواد الأولية وكلفة الاستغلال والانكماش الاقتصادي لم يدفع نحو تحقيق نتائج إيجابية سيما بعد ارتفاع نسب التضخم في تونس والعالم وتراجع الاستثمار في قطاع البناء الشيء الذي كان وراء تسجيل خسارة في حدود 5.9 مليون دينارا للشركة و13.8 مليون دينارا للمجموعة بعد ان كانت شركة سوموسار قد حققت مرابيح في سنة 2021 في حدود 1.4 مليون دينارا.
وحسب الارقام الأولية للثلاثي الأول من سنة 2023 فان السوق المحلية شهدت نموا في حدود 11.97 بالمائة مقابل تواصل تراجع التصدير… ومما تكشفه ارقام الثلاثي الأول تراجع الالتزامات البنكية الى الا 15 بالمائة والقروض القصيرة المدى بـ23.43 بالمائة بما يمنح الشركة راحة افضل نحو العمل على تجاوز انعكاسات ازمة الحرب الروسية الأوكرانية على القطاع.
يذكر أن مجموعة سومسار تعتبر الرائدة في صناعة الخزف بمختلف أنواعها ولها صيت في عدد من الأسواق الأجنبية وتعتبر المزود الرئيسي للباعثين العقاريين وغدد من الفنادق ومشاريع العقارية المختلفة.