نددت ‘‘مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المغربية” بـ’‘سماح سلطات بلادها لسفينة حربية إسرائيلية بالرسو في ميناء طنجة شمالي البلاد”، من أجل تمكين طاقمها من التزود بما يلزمهم من الوقود والأغذية، بعدما كانت قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالبت المجموعة بـ”فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات على من تثبت مسؤوليته عن هذا العمل المدان” الذي اعتبرته ”تفريطا في السيادة الوطنية”، ووصفت هذا القرار بكونه ”احتقارا وإهانة لمشاعر المغاربة وانتهاكا سافرا للدستور واعتداء صارخا على رصيدهم وميراثهم الحضاري والثقافي”، وفق تعبيرها.
وتتزامن هذه الخطوة، كما تقول الهيئة المغربية في بيان، ”مع كفاح الشعب والجيش اليمني لمنع سفن القتل الصهيوني من المرور بباب المندب والبحر الأحمر للحد أو التقليل من ضحايا المجازر الصهيونية، كما تتزامن مع منع إسبانيا سفن الإبادة الجماعية من الرسو في موانئها التزاما بالمواثيق ومقررات المحاكم الدولية وتناقض ذلك مع الضمير الإنساني”.
كما تضمنت الوقفات والمسيرات التي شهدتها العديد من المدن المغربية أمس الإثنين تضامنا مع غزة، شعارات منددة برسو السفينة الإسرائيلية في ميناء مدينة طنجة.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن سلطات مدريد رفضت الأسبوع الماضي، الإذن بالتوقف في أحد الموانئ الإسبانية لسفينة تجارية تحمل أسلحة إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء ”إي في” عن مصادر دبلوماسية، أن وزارة الخارجية سترفض الإذن بالتوقف في الأراضي الإسبانية لأي سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل.