رفعت الوحدات الأمنية بمختلف تشكيلاتها، بمدينة بنقردان درجة تأهبها، وكثفت من الدوريات الأمنية من خلال تنفيذ علميات التمشيط بمختلف المناطق المشبوهة والمهجورة.
كما رفعت بدورها الوحدات الأمنية والعسكرية المتمركزة والمنتشرة على الحدود بين تونس وليبيا درجة التأهب وكثفت من الدوريات الأمنية برا وجوا من أجل التصدي لأي طارئ قد يمس سلامة الأراضي التونسية، وفق ما أكده مصدر أمني.
يتزامن ذلك مع اقتراب إحياء الذكرى الخامسة لملحمة مارس 2016، حين حاولت عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم داعش فجر يوم 7 مارس السيطرة على مدينة بنقردان وتركيز “إماراة إسلامية”.
وهاجمت حينها العناصر الإرهابية المسلحة، المقرات السيادية المتمثلة في الثكنة العسكرية ومنطقتي الشرطة والحرس الوطني لكنها جوبهت بتصدي مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية وبدعم من أبناء ومواطني بنقردان، مما أسفر خلال وقت وجيز عن القضاء على أغلب العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على البعض الآخر.