ادان عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية جريمة القتل التي راحت […]
ادان عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية جريمة القتل التي راحت ضحيتها رفقة الشارني بولاية الكاف بعد أن أطلق عليها زوجها عون الأمن الرصاص.
ودعت الجمعية التونسية للنساء الديمقرطيات المواطنات والمواطنين في بيان لها، إلى تعليق لافتة تحت عنوان “لا عزاء للنساء والعنف يقتلهن كما الوباء” بداية من الساعة العاشرة صباحا من يوم العيد على أبواب المنازل وشبابيك البيوت والمقرات، وذلك للتعبير الجماعي عن رفض هذه الجريمة التي ساهمت فيها الدولة “بمؤسساتها.
من جهته أكد مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف” على ضرورة التطبيق الفعلي ودون تهاون لما جاء به القانون الأساسي عدد 2017/58 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة والطفل من قبل مؤسسات وهياكل الخط الأول وكل المتدخلين/ات المعنيين/ت بالتعهد بالنساء ضحايا العنف.
وطالبت الجمعية التونسية لطلبة تونس في بيان لها بالمحاكمة السريعة للقاتل مع تشديد العقوبة ومراجعة النصوص القانونية المتعلقة بقطاع الأمن ومنع حمل السلاح خارج الخدمة نظرا لخطر سوء استخدامه ولتهديد الأمن العام.
وكانت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن استنكرت أمس في بيان لها بشدة ارتفاع منسوب العنف المنزلي المبني على النوع الاجتماعي بتونس في الآونة الأخيرة لاسيما أثناء الجائحة وخلال شهر رمضان.
و أشعلت موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك بجملة ”إسمها رفقة الشارني” و ما زاد الطين بلة هو تصريح الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية الكاف، فوزي الداودي، بشأن القضية من إثارة للرأي العام التونسي. الداودي صرّح قائلا ”هي لم تُقدّم لنا العديد من الشكايات، مش معروفة عدنا بتقديم الشكايات، مش معروف لدينا أن الطرفين لهما مشاكل كبيرة تصل إلى حدّ التشكي ونحن لا نستطيع أن نعلم بالخلافات الزوجية إلاّ في صورة تسجيل شكايات”. وكشف فوزي الداودي أنّ رفقة الشارني وزوجها تمّ الصلح بينهما أثناء مثولهما أمام النيابة العمومية بناء على روابطهم الأسرية وبناء على مصلحة الطفل الذي في حضانتهما. وتابع أنّ الفقيدة أثارت إسقاط حقها في التتبع مشيرا أنّ النيابة العمومية قرّرت إحالة المُعتدي على أنظار المجلس الجناحي بحالة سراح من أجل الإعتداء بالعنف الشديد على القرين.
و نشرت سعيدة قراش نشرت تدوينة على حسابها الخاصّ استنكرت من خلالها الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها رفقة الشارني وذلك ”والدولة في غفلة عن العنف المسلط ضد النساء، والسلطة في غفلة عن القانون ضد العنف لسنة 2017 ، و المجتمع ينعم بتجاهله للعنف ضد النساء”.
كما استنكرت صبرين قوبنطيني تصريحات الناطق الرسمي باسم المحممة الابتدائية بالكاف في تدوينة لها على صفحة فايسبوك خاصتها