تتوجه رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن اليوم الأحد، في أول زيارة خارجية لها، إلى الجزائر في زيارة رسمية تستمر يومين يرافقها 16 وزيرا، ما يوازي نصف أعضاء حكومتها، في محاولة لإعطاء “زخم جديد” للمصالحة التي بدأها رئيسا البلدين في نهاية أوت من العام الجاري.
وفي العاصمة الجزائرية، ستضع بورن إكليلا من الزهور عند “مقام الشهيد”، وهو نصب يخلّد الجزائريين الذين سقطوا في مواجهة فرنسا خلال حرب الاستقلال (1954-1962)، وعند مقبرة “سانت أوجين” (المقبرة الأوروبية في بولوغين) حيث دفن عدد من الفرنسيين المولودين في الجزائر.
لكن من غير المتوقع تسجيل أي اختراق خلال هذه الزيارة على صعيد ذاكرة الاستعمار والحرب في الجزائر.
وستترأس بورن مع نظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمان “الدورة الخامسة للجنة الحكومية الرفيعة المستوى”، علما بأن النسخة الأخيرة من هذا الاجتماع تعود للعام 2017.
وستتطرّق اللجنة في اجتماعها الأحد خصوصا إلى ملف “التعاون الاقتصادي”.