اعتبر القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أن المسيرة التي انتظمت يوم السبت الفارط لأنصار حركة النهضة هدفها الأساسي مساندة الدولة التونسية وفق تقديره.
و أوضح عبد السلام خلال مداخلة اذاعية اليوم الاثنين 1 مارس 2021 أن ما حدث هو ” مسيرة سلمية مدنية ..”وفق قوله .
و في رده على سؤال كرونيكار الحصة رضا بلحاج حول تحميل الشارع مسؤولية الأزمة السياسية وعدم احترام البرتكول الصحي خلال المسيرة أفاد أن المسيرة ليست لقوى معارضة و ليست موجهة إلى أي طرف وإنما تأتي مساندة للحكومة و دعوة لنبذ الاستقطاب و اعتماد الحوار لحل الأزمة وفق قوله .
و فيما يتعلق بعدم تطبيق البرتكول الصحي خلال المسيرة قال عبد السلام أنهم حاولوا فرض إجراءات السلامة الصحية قدر المستطاع و أن مثل هذه التجمعات تحدث في جميع البلدان قائلا “ما الفرق بيننا و بين الأمريكيين اللي ساندوا ترامب و تظاهرو ..”
و حول إمكانية توافقهم و الحزب الدستوري الحر اعتبر القيادي في حركة النهضة أنه لا يمكن التوافق مع هذا الحزب قائلا “إذا راجع الدستوري الحر خياراته يمكن .. و هذا الحزب هو مشروع حرب أهلية كيفاش نتوافقوا معاه …” وفق تعبيره .
و اعتبر رفيق عبد السلام في ذات السياق أن رئيسة الدستوري الحر امراة فوضى و اقصائية وفق قوله .
و من جهة أخرى أوضح عبد السلام أن تصريح القيادي بالحركة عماد الحمامي و الذي قال فيه “بلغني أنّ الغنوشي طلب ضمانات للموافقة على ترشحه للانتخابات مقابل التخلي عن رئاسة الحزب” أن لا علم له لهذا الموضوع و أن هذا الكلام لا يلزم سوى الحمامي وفق قوله .