قال رئيس بلدية روّاد، عدنان بوعصيدة، إن الأبحاث قد أثبتت أن النفايات التي تم العثور عليها مؤخرا في جهة روّاد، مصدرها مصنع إيطالي مُنتصب في الجهة.
وأضاف في مداخلة إذاعية اليوم الاثنين أنه تم فتح بحث لتتبع المخالفين، وتبيّن أن سائق الشاحنة المخصصة لرفع الفضلات (مواد كيمياوية) لم يُلقي بها في المصبات المُراقبة وأراد اختصار الطريق وتخلّص منها في الجهة.
واوضح أنه حاول أيضا العودة إلى المكان نفسه وحرق هذه الفضلات لكن تم التفطّن له، مشيرا إلى أن جهة رادس قد شهدت بدورها حادثة مماثلة تمثّلت في العثور على كمية كبيرة من البطاريات.